في لحظة تاريخية طبعت النسخة التاسعة والأربعين من مهرجان تيدرارين، برز اسم السيد عصام السبع، قائد قيادة الشياظمة الشمالية، كأحد أهم الداعمين والمساهمين في إشعاع هذا الحدث الكبير، الذي يعد مفخرة لأبناء المنطقة ورمزًا لصون التراث والذاكرة الجماعية.
لقد جسّد السيد عصام السبع، من خلال حضوره الفعّال ومواكبته الدقيقة لمختلف مراحل التنظيم، نموذج رجل السلطة الذي يضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، ويؤمن بأهمية الثقافة والفن والتراث كجسر لتعزيز الانتماء والاعتزاز بالهوية. فبفضل دعمه المباشر وتسهيلاته المستمرة، توفرت كل الظروف الملائمة التي مكنت المهرجان من بلوغ مستوى راقٍ في التنظيم والإشعاع.
لم يقتصر دور القائد على الجانب الإداري أو اللوجيستي، بل تعداه إلى التحفيز المعنوي وخلق أجواء من الثقة بين المنظمين والساكنة، وهو ما جعل فعاليات المهرجان تمر في أبهى صورها، وسط إشادة واسعة من المشاركين والضيوف. إن التفاف الجميع حول هذا النجاح إنما يعكس البصمة الواضحة والجهود المخلصة التي بذلها السيد عصام السبع بتفانٍ كبير.
ويجمع الحاضرون والمتتبعون على أن حضور السيد القائد ودعمه القوي لم يكن مجرد مساهمة عابرة، بل هو التزام ثابت برفع اسم المنطقة عاليًا، وإبراز ما تزخر به من مؤهلات ثقافية وتراثية تستحق كل العناية والاهتمام.
إن مهرجان تيدرارين في دورته 49 سيظل محفورًا في الذاكرة الجماعية كدورة النجاح والتألق، نجاحٌ شارك في صناعته الكثيرون، غير أن الدور البارز للسيد عصام السبع سيبقى علامة مضيئة تؤكد أن القيادة الرشيدة والتدبير الحكيم هما سرّ أي تميز وازدهار.